أعلنت محافظة ميسان العراقية المحاذية لإيران، يوم أمس الاحد، عن إجراءات صارمة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، بعد الاعلان عن تسجيل أول حالة وفاة في المحافظة.
وتقرر فرض الحجر المنزلي على قرية أبو جصانة بالكامل، بعد وفاة أحد سكانها بالفيروس المذكور.
وجاء في بيان للحكومة المحلية في ميسان: "تم التوجيه بالحجر المنزلي لسكان قرية أبو جصانة، مكان سكن المواطن المتوفى بسبب فيروس كورونا، واتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الجهات المختصة والمعنية لتطبيق ذلك".
وأضاف البيان: "تم إرسال قوة من قبل قيادة شرطة ميسان إلى ناحية السلام لدعم وإسناد الإجراءات المتخذة من قبل الجهات ذات العلاقة، وتوجيه مديرية ناحية السلام بتعطيل الدوام الرسمي لكافة الدوائر الحكومية في الناحية، باستثناء الضرورية منها وبنسبة محددة أو ما تراه دائرة صحة ميسان بالتنسيق مع مدير ناحية السلام".
وبحسب البيان، وصل فريق طبي من صحة ميسان، يرتدي أقنعة الوقاية، لكي يشرف على دفن جثة المتوفي بفيروس كورونا، بمقبرة بأطراف مدينة العمارة، بعد أن خصصت آلة (حفار) لدفنه وبعمق أربعة أمتار.
وتمت عملية الدفن، بحضور قوة مؤلفة من عشر عجلات مدججة بالسلاح، حيث تم الاتفاق مع أمين مقام سيد نور على أن يكون الدفن بمكان يبعد عن المزار مسافة 500 متر ضمن الحدود الإدارية لمحافظة ميسان استنادا إلى تعليمات وإرشادات الصحة العالمية في التعامل مع فايروس كورونا.