دعا عضو مجلس النواب يوسف العقوري، إلى العودة لشرعية مجلس النواب بمقره المؤقت في مدينة طبرق كطريق للعودة إلى الحل السياسي إنهاء الأزمة الليبية.

وقال العقوري، في حديثه مع بوابة إفريقيا الإخبارية، إن المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج خلال الأيام الماضية، أغلفت نقاط هامة من بينها الترتيبات الأمنية وهي النقطة التي بسببها فشل تنفيذ اتفاق الصخيرات، لافتا إلى أن المبادرة بشكلها الحالي تخلق جسم جديد وهو المؤتمر الجامع مما يزيد من تعقيد المشهد الليبي وإعطاء فرصة للاتفاف على شرعية البرلمان المنتخب في البلاد.

وفيما يتعلق بالبعثة الأممية، قال العقوري أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة غسان سلامة تفتقد إلى الدعم الدولي المطلوب وتحتاج إلى تغيير خططها بشكل كامل بعد فشل اتفاق الصخيرات، وبدء العمل بأفكار جديدة، وبموضوعية أكبر مع جميع الأطراف والتركيز على الجانب الأمني.

ورأى العقوري، أن المجتمع الدولي خذل المسار الديمقراطي في ليبيا وتجاوز مجلس النواب المنتخب، إضافة إلى وجود ضعف أيضا من جانب الاتحاد الأوروبي في دعم الاستقرار في ليبيا، قائلا "للأسف الجميع يتحدث عن المسار الديمقراطي بينما افعالهم لاتدعم ذلك".

وجدد العقوري دعوته إلى ضرورة العودة لشرعية مجلس النواب، موجها الدعوة إلى جميع النواب للعودة إلى الاجتماعات البرلمانية بمقرها المؤقت في طبرق كبداية العودة للحل السياسي، محذرا من ارتفاع حدة الفراغ السياسي.

وفي السياق، أوضح عضو مجلس النواب يوسف العقوري، أن تحرك القوات المسلحة العربية الليبية نحو العاصمة طرابلس جاء بعد فشل اتفاق الترتيبات الأمنية في الصخيرات وتغول المليشيات بطبرابلس مما دفعه إلى اطلاق حملته لتطهير العاصمة من الإرهاب.