قال العقيد الليبي  محمد رماح الحضيري آمر الكتيبة الثانية من لواء ( 217 ) كل محاور المحمية وجنور مدينة صرمان وجنوب صبراتة تغطيها القوات التابعة للواء المجحفل حيث التبعية لرئاسة الأركان والقيادة العامة للجيش الليبي والقوات موجودة فى اماكنها وترصد تحركات قوات فجرليبيا وغيرها.

واضاف الحضيري "لدينا أوامر بعدم إقتحام المدن لان معركتنا الأساسية معركة طرابلس ولكن فى حالة وجود اي تقدم نتيجة لأي ظروف أمنية او عسكرية فنحن بإنتظار التعليمات من غرفة العمليات المنطقة الغربية والجنوبية او من رئاسة الاركان العامة للجيش الليبي، معنويات العسكريين والقوة المساندة عالية وكل الأمكانيات العسكرية والذخائر متوفرة".

واشار الى أن الموجودين أغلبهم عسكريين وبعضهم مدنيين كقوة مساندة بقرار من رئيس الحكومة بشرط ان تكون منضوية تحت رئاسة الاركان، وان اي سرية او كتيبة يكون امرها ضابط بها افراد عسكريين سياقها عسكري حتي من هم مدنيين او من الشرطة او عسكريين كلهم يتم معاملتهم أداريا على اساس عسكري.

مضيفا بقوله بأن المدنيين المنضويين تحت قيادة القوات المسلحة فى حالة إصابته يجري عليه ما يجري علي افراد الجيش فى العلاج وإذ ما إستشهد يصرف له رقم عسكري مباشرة ويعطي مرتبه لعائلته وابناءه.

موضحا بإمكاننا الدخول الي عدة مدن لكن المهمة فى المنطقة الغربية هي تأمين قاعدة الوطية فقط ولسنا فى طور دخول العجيلات او الجميل وغيرها اما بالنسبة لصرمان جنوبها تتمركز بها مقر الكتيبة الثانية مجحفل بتنسيق مع باقي المحاور في حالة دخول المدن الاخري تكون القيادة للكتيبة المتمركزة بحسب تعليمات غرفة عمليات المنطقة الغربية ورئاسة الاركان وايضا قبل الدخول سرية الشرطة العسكرية جاهزة وهي من ستقوم بهام الأمن و عملية الاشراف علي البوابات والقبض ويمنع علي أي كتيبة او سرية تتبع الجيش او منضوية تحت الجيش ان تقوم بهذا العمل ومهمات الوحدات العسكرية المساعدة فى دخول المدن وكل التجهيزات تم إستكمالها على الا تتجاوز المدن ثلاث ايام يفعل من بعدها جهاز الشرطة والمرور البحث الجنائي والحرس البلدي لكي تأخذ سياقها القانوني مهمتنا فقط تأمين المدينة.