قال الناشط السياسى " سعد مفتاح العكر " أن هناك علامات إستفهام كثيرة تطرح في الشارع حول توقيت زيارةقائد قوات الافريكوم لطرابلس وماهوالهدف منها، ودلالاتها السياسية؟.
وأوضح العكر فى تصريح خاص لمراسل بوابة إفريقيا الإخبارية بطبرق إن للسياسة وجهان: ماهو ظاهر للعيان من بيانات ومؤتمرات صحفية. وما هو غير ظاهر؛ وفيه تتمثل المقاصد الحقيقية والإرادة السياسية.
منوهًا بإن السفارة الأمريكية في طرابلس وضّحت في بيانٍ لها الهدف من الزيارة؛ ألا وهو تقديم الدعم المادي والسياسي لحكومة أبوسته، كما تم تقديم الشكر للمجلس الرئاسي لمكافحتهم داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية، إلا أن الغريب في ذلك، أن قائد قوات الافريكوم لم يأتي عبر مطار معيتيقة الدولي، بل جاء لقاعدة أبوستة عبر مقاتلات أمريكية جابت طرابلس طولاً وعرضًا لكي تؤمن وجوده داخل العاصمة التي أدعى بأن حكومة السراج تؤمنها من الجماعات المتطرفة.
مؤكدًا إن واشنطن لديها أهداف أخرى غير معلنة، تتمثل في أهمية استمرار فايز السراج على رأس السلطة التنفيذية في ليبيا على الأقل إلى نهاية هذا العام، فالدور المطلوب منه لم ينتهى بعد هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تريد إرسال رسالة إلى الجميع في الداخل والخارج بأن واشنطن هي صاحبة القرار النهائي، وهي من تحدد المسار والخيارات البديلة.