استقبل وزير الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم السبت، مجموعة من أفراد الجالية في ختام زيارته الى دولة مالي، حسب ما أشار إليه بيان الوزارة.

وسمح اللقاء لأفراد الجالية الجزائرية المقيمين بمالي، بالتطرق الى انشغالاتهم وبعض المشاكل ذات الطابع القنصلي، وإلى المبادرات الرامية الى توحيد جهودهم من أجل إثراء علاقات حسن الجوار، والتعاون والتضامن العريقة بين الشعبين الجزائري والمالي.

كما أبرز أفراد الجالية طموحاتهم من أجل تطوير المبادلات التجارية أكثر فأكثر، سيما عبر تسهيل الإجراءات الإدارية والجمركية بشكل يسمح بالرفع من صادرات المنتجات الجزائرية إلى مالي.

وفي هذا الإطار، رحب أفراد الجالية بالفتح الوشيك للخط الجوي الرابط بين الجزائر وباماكو والإجراءات الأخرى التي أمر بها مؤخرا، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والتي سيكون لها تأثير كبير على المبادلات الانسانية والاقتصادية الجزائرية-المالية.

وطمأن الوزير بهذه المناسبة، أفراد الجالية بالتزام الرئيس عبد المجيد تبون، تجاه الجالية الجزائرية بالخارج، وهو التزام تجسد في شكل توجهات استراتيجية ترمي إلى ضمان التكفل بانشغالاتها وترقية ارتباطها بالوطن الأم، وكذا إشراكها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.