أكد منسق الشؤون الإنسانية في نيجيريا إدوارد كالون، أن محافظات بورنو وأداماوا ويوبي تواجه تحديات غير مسبوقة، بسبب تجدد العنف وجائحة كوفيد ـ 19 .
وأوضح كالون أن تجدد العنف لا يزال يدمر مجتمعات بأكملها، وأن نيجيريا تواجه أيضًا تحديات غير عادية من جائحة كوفيد-19، محذرًا من أن المكاسب التي تحققت بشق الأنفس قبل بضع سنوات في تجنب المجاعة في خطر، وأن ما لا يقل عن 10.6 ملايين شخص في شمال شرق نيجيريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وناشد منسق الشؤون الإنسانية بتقديم مليار دولار لمساعدة 7.9 ملايين شخص من الأشد ضعفًا، ولكن تم تلقي أقل من ثلث هذه الأموال، على الرغم من التحديات التي تمثلها جائحة كوفيد-19 وانعدام الأمن المتزايد.
ولفت كالون النظر إلى أن عمال الإغاثة قدموا المساعدات إلى 2.6 مليون شخص خلال النصف الأول من هذا العام، داعيًا إلى تنسيق العمل وتوفير الموارد الكافية لمنع الأزمة الإنسانية في الشمال الشرقي من بلوغ مستويات كارثية.