بحث رئيس غرفة الطوارئ درنة إسماعيل العيضة،إستقرار الوضع الصحي في مدينة درنة والخدمات المُقدمة وسد العجز الذي قامت به وزارة الصحة في إرسال الفرق الطبية نتيجة فقدان عدد من العناصر الطبية والطبية المساعدة جراء الكارثة.

جاء ذلك خلال عُقد يوم أمس الخميس،بمستشفى الوحدة درنة وضم،مدير عام مستشفى الوحدة،دكتور محمد القابسي وعدد من مدراء اقسام المستشفى،وفق بيان لوزارة الصحة.

واشار البيان الى ان الاجتماع ناقش الإحصائيات التي تم عرضها منذ اليوم الأول لوقوع الكارثة الى يوم 18 اكتوبر 2023.وتم عرض جميع الخدمات المُقدمة في خمسة أقسام بالمستشفى ( النساء والولادة ، الجراحة ، العيادات الخارجية ، الباطنة ، الأطفال ، والمستشفى الميداني ) بالإحصائيات منها عدد العمليات الجراحية وعدد الدخول والمتابعة ومعامل التحاليل الطبية والأشعة.

وأكد رؤساء الأقسام بمستشفى الوحدة، أن وضع الاستقرار الصحي في درنة عاد بشكل جيد وعودة تدريجية للعناصر الطبية وهذا الدعم كان بشكل أساسي من وزارة الصحة للحكومة الليبية التي قامت بجهود كبيرة وعالية.

وقدم رئيس لجنة الطوارئ أسماعيل العيضة بأسم وزير الصحة بالحكومة الليبية كامل الشكر والتقدير الى العناصر الطبية والطبية المساعدة التي شاركت خلال هذه الأزمة وساهمت في رفع كفاءة ومستوى الخدمات الطبية بالمدينة.

واكد العيضة ان وزارة الصحة لا زالت موجودة معهم تقدم كافة الدعم اللازم الى درنة حتي يرتقى مستوى الخدمات الطبية الى مستوى أفضل حسب وعد وزارة الصحة لهم بعد الكارثة التي حدثت فيها.

وأكدت الوزارة في بيانها،أن تقديم الإحصائيات سيكون بشكل أسبوعي لجميع الاقسام الخمسة بشكل دوري ومناقشة عرض النتائج والمشاكل والحلول وتقييم لكل الخدمات المُقدمة، الى حين انتهاء الخطة طويلة المدى التي وضعتها الوزارة لإعادة صيانة مستشفى الوحدة الرئيسي.