دعا مفتي ليبيا السابق المعزول الصادق الغرياني الكونغرس الامريكي إلى "مراجعة تقريره بشأن الجماعات الارهابية فى ليبيا والمنطقة".
وكان موقع "ميدل إيست" الأمريكي قد نشر تقريرا صحفيا عن مساعي عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي لتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية.
وجاء في التقرير، "التهديد العالمي لتنظيم الإخوان المسلمين صحيح فالتنظيم يريد أن يكون عالمياً وأن يكون تهديداً وأشار إلى أن تنظيم الإخوان المسلمين ملتزم بمشروع سياسي وديني وهو بالأساس وفي جوهر طبيعته وهدفه معادٍ لباقي الأنظمة السياسة مؤكداً أن التنظيم يرفض النظام السياسي الأميركي.
وأشار رئيس اللجنة الفرعية الجمهوري النائب رون ديسانتيس، وفق ذات المصدر، في بداية جلسة الاستماع إلى التاريخ الطويل للتطرف الفكري الذي تأسس عليه تنظيم الإخوان المسلمين، وقال إن الإخوان المسلمين تنظيم "نضالي" له تفرعات في 70 دولة ومنها تنظيمات مصنّفة إرهابية.
وأشار ديسانتيس إلى أن تصنيف الإخوان قضية ناقشها الكونغرس لسنوات ومنذ بدء ولاية الرئيس دونالد ترمب، وشكر النائب الجمهوري إدارة ترمب لتخلّيها عن سياسة باراك أوباما التي تعاملت مع تنظيم الإخوان على أنه حليف ممكن. واعتبر رئيس اللجنة، وهو الذي دعا لعقد جلسة الاستماع، إلى أن المسألة الآن هي حجم التصنيف المطلوب "وهل يجب أن يتمّ عن طريق وزارة الخارجية أو وزارة الخزانة".
ويعرف الصادق الغرياني بقربه من جماعة الإخوان المسلمين ومن قطر وتركيا، وبدعمه للجماعات الإرهابية في ليبيا وبفتوايه التحريضية والتكفيريّة.
وتعتبر الكثير من الجماعات الإرهابية في ليبيا على غرار "سرايا الدفاع عن بنغازي" الصادق الغرياني مرجعيتها السياسية والفقهية.