نعى المفتي المعزول الصادق الغرياني، يوسف القرضاوي، عبر برنامجه " الإسلام والحياة" الذي تبثه قناة التناصح، الذي خصص جزء كبير من حلقته التي تم بثها الأربعاء والتي عدد فيها ما اعتبرها مآثر ومناقب للقرضاوي.
وقال الغرياني، إن عمر "الشيخ القرضاوي" كان عمرا حافلا بالتأليف والدعوة والجهاد والعلم النافع والعمل الصالح فقد كان بحرا لا تكدره الدلاء، وكان أسلوبه في الكتابة للعامة سهلا يتسلل إلى القلوب دون عناء على حد تعبيره.
وأثنى الغرياني على دور القرضاوي فيما أسماه "ثورات الربيع العربي" قائلا: "لمّا قامت الثورات العربية في عام 2011 لم يهادن الشيخ يوسف الحكام الظلمة، بل وقف مع الشعوب كواحد منهم، فكانت فتاوى الشيخ القرضاوي مدوية ومزلزلة لعروش الحكام المستبدين وداعمة لثوارات الشعوب العربية، وكان يخرج يوميا على قناة الجزيزة داعما وموجها للثورات العربية".
كما امتدح الغرياني دور القرضاوي في اغتيال وتصفية الزعيم الراحل معمر القذافي، بالفتاوى التي أعلنها منذ بداية أحداث فبراير الكارثية، قائلا: "عندما كان القذافي يهدد ويتوعد الثوار ويصفهم بأبشع الأوصاف، كان الشيخ القرضاوي ينادي بأعلى صوته بأن القذافي انتهى".
وأثنى الغرياني، على دولة قطر التي وفرت الملجأ والدعم للقرضاوي قائلا: "جزى الله دولة قطر الشقيقة على احتضانها للشيخ القرضاوي وتوفير الملاذ الآمن له".