أعلنت شرطة محافظة السليمانية التابعة لإقليم كردستان العراق، أن الصحفي أمانج باباني قتل زوجته وطفله قبل أن يقدم على الانتحار، نافية الأنباء التي تحدثت في وقت سابق عن اغتياله وعائلته في سيارتهم من قبل مسلحين مجهولين.
وقال مدير الشرطة العميد آسو طه، في مؤتمر صحفي إن "التقرير الطبي يؤكد أن باباني أطلق النار على رأسه من على مقربة 2 إلى 3 سم"، بحسب ما نشرته قناة الحرة.
وأوضح آسو أن "المسدس الذي ارتكب به الجريمة كان ملقى أمام الزوج وفيه سبع رصاصات، حيث كانت هناك آثار رصاصة واحدة في رأس باباني فيما تلقت زوجته رصاصتين والطفل ثلاث رصاصات، فيما أصابت رصاصة السيارة من الداخل".
وأشار إلى أن "السيارة التي كانت تقل العائلة لم تصب بأي رصاصة من الخارج، كما أدى الحادث إلى انقلاب السيارة وكسر أحد النوافذ الخلفية".
وتتناقض هذه الرواية مع تصريحات حكومة إقليم كردستان العراق التي أدانت بشدة اغتيال الصحفي أمانج باباني وطالبت في بيان يوم الأربعاء بإجراء تحقيق جدي والكشف عن "مرتكبي هذه الجريمة ومعاقبتهم".
ونقلت الحكومة، يوم الأربعاء، خبر إطلاق مجهولين النار، على أمانج باباني وهو مراسل صحفي ومقدم برنامج معروف في قناة NRT الأهلية والتي يملكها رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد.
وقالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في إقليم كردستان إن مسلحين مجهولين لاحقوا سيارة الضحية وأسرته، قرب مرآب شهرزور في مدينة السليمانية و "أمطروهم بوابل من الرصاص، فأردوه وزوجته وابنه قتلى على الفور".