رجح رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن تنال حكومة المشيشي المرتقبة ثقة البرلمان.

وقال الغنوشي، خلال لقاء مع هياكل الحركة بمدينة صفاقس، إنه من خلال تغليب منطق الضرورة من المرجح أن تنال حكومة المشيشي ثقة البرلمان.

وأضاف أن عدم نيل الحكومة المرتقبة ثقة البرلمان يمثل  مشكلا.

ولفت الغنوشي إلى أن الحكومة المرتقبة هي الحكومة الثانية لرئيس الجمهورية قيس سعيد ، معتبرا أن اختيار المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي حكومة مستقلين غير سياسية ولا تمثل الأحزاب يجعل الأحزاب في وضع صعب".

وأشار إلى أن البرلمان في انتظار تلقيه طلبا من المشيشي لتحديد موعد منح الثقة لحكومته.

وأوضح أن مكتب البرلمان سيحدد موعدا لجلسة منح الثقة لحكومة هشام المشيشي بعد 8 أيام من ورود طلب من المكلف بتشكيل الحكومة في الغرض.

وتابع بقوله: "نحن في انتظار وصول طلب عقد جلسة عامة".

ومن المنتظر أن يتم بداية هذا الأسبوع ، أو ربما خلال الساعات القادمة، الإعلان عن الحكومة التونسية الجديدة، وهي ستكون حكومة كفاءات مستقلة تماما عن الأحزاب وفق تأكيد المكلف بتشكيلها هشام المشيشي.

وتنتهي المهلة الدستورية لإعلان الحكومة التونسية المرتقبة يوم 25 أغسطس الجاري.