قال رئيس البرلمان التونسي المجمد وحركة النهضة راشد الغنوشي  اليوم الخميس، أن رئيس الدولة قيس سعيّد وبإعلان تدابيره الاستثنائية أعاد تونس إلى عهد ما قبل الثورة ولم يترك من خيار سوى النضال السلمي من أجل استعادة الديمقراطية، مشددا على أن الشعب التونسي سينجح في هذا حسب تقديره. 

كما أضاف الغنوشي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، بأن مجريات الأحداث أكدت بأن سعيّد كان له مخطط مسبق قام بتطبيق أول خطواته يوم 25 جويلية الفارط، مشيرا إلى أن مسؤولية النهضة فيما آلت إليه الأوضاع قائمة ولكنها نسبية حسب تقديره.

وقال الغنوشي "هذا رجوع إلى الوراء، رجوع إلى دستور 1959 وعودة للحكم الفردي المطلق"، مضيفا "لم يعد هناك من مجال اليوم إلاّ النضال، نحن حركة مدنية ونضالنا سلمي".

وأضاف "دعونا شعبنا إلى الانخراط في كل عمل سلمي يقاوم الديكتاتورية ويعود بتونس إلى مسار الديموقراطية... نحن نريد ان نعيد قطار تونس على سكة الديموقراطية"..

وعلى صعيد آخر قال الغنوشي إن النهضة لا تعارض من ناحية المبدأ تنقيح الدستور وملائمته مع الأوضاع ولكنها تؤكد وجوب أن يكون هذا الأمر عبر البرلمان مصدر السلطة التشريعية.