أكد عضو مجلس النواب، يوسف الفاخري، أن ليبيا وطن للجميع ولا تبنى إلا بسواعد جميع أبنائها، داعيا جميع أبناء الشعب الليبي الالتفاف حول الوطن.
وقال الفاخري في رسالة بمناسبة الذكرى الثامنة لفبراير، خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منها، "لا شك أن في مثل هذا اليوم ومن الشهر الجاري من العام 2011 حدثت نقطة تحول كبيره بالدولة الليبية معلنة تغير كلي بشكل و نظام الحكم بالبلد، وأن هذا الحدث اكتسب دعم شريحة واسعة من أبناء ليبيا ورفض شريحة أخرى، ولا نختلف أن الأول من شهر سبتمبر من العام 1969 كان كذلك نقطة تحول مفصلية بعمر الدولة الليبية نتج عنها تغير بشكل ونظام الدولة وأن هذا الحدث كذلك اكتسب دعم شريحة من الليبيين ورفض شريحة أخرى، ونتفق جميعا أن العام 1951 هو حدث تاريخي اتفق عليه كل الليبيين معلنين انتهاء الحقب الاستعمارية و انطلاق الدولة الوليده بعد أن نالت استقلالها بتضافر جهود كل الليبيين، وبالنظر إلى هذه المراحل والفترات فنجد أن القاسم المشترك بينها هو وجود الشعب و بقاء الوطن، وهنا وفي هذا المقام وبصفتي نائب عن الأمة الليبية ادعو الجميع الالتفاف علي هذا الوطن وأن نتسامح من أجل الوطن فإن الوطن باقي والكل ذاهبون".
وتابع الفاخري، "لا يفوتني في هذا المقام أن اترحم علي كل أبناء ليبيا من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها الذين قضوا دفاعا عن هذا الوطن الغالي على قلوب جميع الليبيين، ونسأل الله أن يغفر لهم جميعا وأن يحتسبهم عنده من الشهداء وأن يشفي جرحنا وأن يلم شملنا ويوحد كلمتنا، وعلينا جميعا أن نفتح صفحات جديدة يكون شعارها الوطن باقي والكل ذاهبون".