أعلن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، الاحتفال بيوم الأغذية العالمي عبر مُبادرات لتعزيز ودعم الجهود الليبية لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة في القضاء على الجوع بحلول العام 2030.

وصرّح مُمثّل برنامج الأغذية العالمي والمدير القُطري سامر عبد الجابر "يعمل كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الفــاو مع المجتمعات والحكومة الليبية على مشاريع تُعزز الأمن الغذائي والقدرة على التكيّف والصمود "، وأضاف في برنامج الأغذية العالمي هناك مشروع عزيز جدا على قلوبنا وهو مشروع التغذية المدرسية والذي بدأناه بالتنسيق مع وزارة التعليم الليبية.

وتابع، "قام برنامج الأغذية العالمي ووزارة التعليم الليبية في شهر سبتمبر 2019 ببدء المخيم الصيفي للتغذية السليمة لعدد 600 من تلاميذ المدارس في أنحاء طرابلس. وتُعدّ هذه المُخيّمات – التي خُصّصت لنشاطات نشر الوعي بالتغذية السليمة – جزءاً من برنامج أوسع للتغذية المدرسية والتي تهدف للوصول الى عدد 20,000 من تلاميذ المدارس لهذا العام. ويأمل البرنامج زيادة العدد ليصل الى حوالي 40,000 من تلاميذ المدارس وذلك بدءاً من شهر يناير في العام المُقبل.

وقال مسؤول مكتب منظمة الفاو في ليبيا محمد العنسي، "إن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وهي تسعى إلى القضاء على الجوع، فإنها تؤمن بأهمية الاستثمار في الأغذية والزراعة من أجل مستقبل أفضل، بالتعاون الوثيق مع شركائها". 

وأضاف العنسي "إن يوم الأغذية العالمي هو احتفال بالعيد الرابع والسبعين لتأسيس منظمتنا، وهو يذكرنا بالهدف الرئيسي التي أنشئت المنظمة من أجل تحقيقه وندعو كل الطلبة في ليبيا للتعبير عن تطلعاتهم في هذه المناسبة من خلال المشاركة قبل الثامن من نوفمبر في مسابقة ملصقات يوم الأغذية العالمي".

هذا وتعاني ليبيا من صراع أدّى الى زعزعة استقرار الوضع الأمني، والاقتصادي والإنساني خلال السنوات الثماني الماضية. ويبقى انعدام الأمن الغذائي من أبرز التحديات نتيجة لنزوح الأشخاص وتعطّل التجارة وقلة إنتاج الغذاء.