يوم مخضب بالدماء استفاق عليه أهالي الفرناج بالعاصمة طرابلس حين قتلت سيدة حامل بتوأم وزوجها على يد عناصر قوة الردع. لون الدم ورائحة الموت فاحت من جنبات المكان عندما داهمت قوة الردع الخاصة منزل سائق تاكسي يدعى محمد عقاب للقبض عليه مدججة بالأسلحة وحوالي 15 سيارة ليحدث تبادل لإطلاق الرصاص أدى إلى مقتل زوجة عقاب الذي خرج بعدها في مواجهة مسلحة مباشرة مع قوة الردع ليلقى مصرعه.
قوة الردع التي جسدت بالرسم لا بالاسم ملامح الرعب في المكان اعترفت على لسان المتحدث باسمها احمد سالم بمقتل السيدة بطريق الخطأ مؤكدة أن "المتهم هو من بادر بالاشتباك برميه قنبلة يدوية نحوهم، قبل أن يُقتل ويصاب خمسة من أفراد القوة التي كانت تنفذ أمر قبض من النيابة العامة" بحق عقاب المتهم في قضايا جنائية مشيرة إلى أنها ضبطت أسلحة في منزله.
بشاعة الحادث دفعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا برفع بطاقة صفراء لتحذير قوة الردع من مغبة الإفراط في استخدام القوة أثناء عمليات القبض محملة المجلس الرئاسي المسؤولية.