تصدر الملياردير الفرنسي برنار أرنو قائمة أكثر الأشخاص ارتفاعاً في قيمة ثرواتهم الشخصية على مدار 2019، وفقاً للقائمة التي أصدرتها مجلة «فوربس» الأمريكية، ورصدت فيها أكثر الرابحين وأكثر الخاسرين في أرصدة الثروات الشخصية منذ مطلع العام، وحتى اللحظة.
وخلت قائمة أكبر الرابحين وكذلك أكبر الخاسرين لهذا العام من أي عربي.
ومن المعروف أن أرنو هو مؤسس مجموعة «لويس فيتون» لبيع السلع الفاخرة، رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي.
وأضاف أرنو هذا العام 40 مليار دولار إلى ثروته، التي صارت قيمتها 107,7 مليارات.
وبفارق في قيمة الارتفاع يقارب الضعف، جاء الأمريكي مارك زوكربيرغ، مؤسس «فيسبوك» ورئيسها التنفيذي، في المركز الثاني، حيث أضاف إلى ثروته 22,1 مليار دولار، وصارت قيمتها 72 ملياراً.
وحل الإسباني امانثيو اورتيجا، مؤسس شركة «إينديتيكس» للأزياء، الشركة الأم لسلسلة متاجر «زارا» الشهيرة، في المركز الثالث، حيث زادت ثروته بقيمة 17,3 ملياراً، فصارت 74,9 ملياراً.
وجاء المستثمر الأمريكي ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «مايكروسوفت»، رابعاً، حيث أضاف 16,3 ملياراً إلى ثروته التي بلغت 56,3 ملياراً.
وكان الهندي موكيش أمباني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لتحالف شركات «ريلاينس» لمنتجات الطاقة، هو خامس الرابحين، حيث أضاف 16,1 مليار دولار إلى ثروته، فصارت 61,4 ملياراً.
وعلى قائمة الخاسرين، كان الهندي عظيم بريمجي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ويبرو» للبرمجيات، هو الخاسر الأكبر حيث فقد 14,1 مليار دولار من ثروته التي هبطت إلى 7,2 مليارات.
وجاء الأمريكي جيف بيزوس، مؤسس «أمازون» ورئيسها التنفيذي، ثانياً بخسارة قيمتها 13,1 ملياراً، فصارت ثروته 109,7 مليارات. وحل الهندي سوباش تشاندرا، رئيس مجموعة «إيسيل» للخدمات الإعلامية والترفيهية، في المركز الثالث، حيث فقد 3,4 مليارات من ثروته التي تراجعت إلى 660 مليون دولار.
وكان رابع أكبر الخاسرين هو الأمريكي، ترافيس كالانيك، أحد مؤسسي «أوبر» لخدمات النقل حسب الطلب عبر تطبيقات الهواتف الذكية، ورئيسها التنفيذي، حيث فقد 3,1 مليارات من ثروته التي صارت 2.8 مليار.
وبخسارة قيمته 3 مليارات، جاء يان زي، عملاق مجال الدعاية والإعلان في هونج كونج، خامساً، بعد أن انحدرت ثروته إلى 2,1 مليار دولار.
وعلى الجانب الآخر، تصدرت شركات التقنية قائمة أخرى من «فوربس» لأكبر الشركات ارتفاعاً في قيمتها السوقية منذ مطلع العام، وحتى اللحظة، وكذلك أكثر الشركات تراجعاً.
وكانت المراكز الخمسة الأولى على قائمة الارتفاعات من نصيب شركات تقنية أمريكية، فتصدرت «أبل» القائمة، حيث أضافت إلى قيمتها السوقية على مدار العام 497 مليار دولار، لتناهز حالياً 1,25 تريليون دولار.
وجاءت «مايكروسوفت» في المركز الثاني، حيث ارتفعت قيمتها الثانية بقيمة 408 مليارات دولار، لتستقر الآن على 1,19 تريليون.
وكانت المركز الثالث من نصيب «جوجل»، حيث أضافت إلى قيمتها السوقية 214 مليار دولار لتصبح 934 مليار دولار.
وحلت «فيسبوك» رابعة بارتفاع قيمته 213 مليار دولار قفز بقيمتها السوقية إلى 587 مليار دولار. وبارتفاع بلغ 150 مليار دولار، جاءت «أمازون» خامسة، وإن كانت قيمتها السوقية تفوق قيمة «فيسبوك»، حيث استقرت هذا العام عند 887 مليار دولار.
وعلى الجانب الآخر، كانت شركات إنتاج الكيماويات وأيضاً الأدوية هي الأكثر تراجعاً، وجاءت جميع الشركات أمريكية أيضاً.
وتصدرت «دو بونت» لإنتاج الكيماويات قائمة الشركات المتراجعة في قيمتها السوقية، حيث فقدت على مدار العام 34 مليار دولار، ما هبط بقيمتها إلى 47,5 مليار دولار.
وكانت «فايزر» للأدوية ثاني أكبر الخاسرين، حيث حرمتها خسائر الأسهم من 33 مليار دولار، لتنحدر قيمتها إلى 218 مليار دولار.
وفقدت «كرافت هاينز» للمواد الغذائية 13,5 مليار دولار فصارت ثالث أكبر الخاسرين.
وكانت رابع أكبر خسارة من نصيب «وولجرينز بووتس أليانس» لتوزيع الأدوية، حيث فقدت 13,1 مليار دولار من قيمتها السوقية التي استقرت عند 52 مليار دولار.
وحلت «أوكسيدنتال بتروليوم» للتنقيب عن النفط والغاز خامسة بخسارة قيمتها 11,5 ملياراً، لتهبط قيمتها السوقية إلى 37 ملياراً.