أكد المرشح للانتخابات الرئاسية الليبية د. أكرم الفكحال رفضه التام لبقاء حكومة الوحدة الوطنية ومجلسي النواب والدولة معتبرا أنهم جميعا عرقلوا تنفيذ خارطة الطريق الماضية في جينيف ولم ينفذوا ما تم الاتفاق عليه.

وفي حديث لبوابة إفريقيا الإخبارية علق الفكحال على تصريحات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة التي أكد خلالها أنه سيعلن يوم غد الأحد عن خارطة طريق للمرحلة القادمة وتسائل أين كانت هذه الخارطة الأشهر الماضية ؟ وأين الالتزام (الاخلاقي) بالتعهد الذي قام به عبدالحميد دبيبة بشأن عدم الترشح للانتخابات الرئاسية ؟

وأضاف الفكحال أن طرح أو التسويق لخارطة طريق هذه الايام ماهو إلا تلاعب سياسي مقيت ومرير وضحك على الشعب الليبي والعمل بسياسة الأمر الواقع.

وأردف الفكحال أن الهدف من تكوين حكومة الوحدة الوطنية كان توحيد المؤسسات وأن تجهز وترتب وتنسق وتوفر البيئة المناسبة للانتخابات بحيث تكون بوابة الانتقال إلى صناديق الاقتراع حسب خارطة الطريق؟ وتسائل "أين هي من حكومة الوحدة الوطنية من أهداف تأسيسها وتكوينها؟".

وتابع الفكحال أنه علينا أن لا نترك مجلس النواب بدون سلطة رقابية ولا يمكن ان نتركه يدير العملية السياسية في ليبيا مؤكدا أن الضغط الشعبي لتفعيل الدائرة الدستورية هو الحل الوحيد ليكون رادع لعبثية وعشوائية البرلمان.