فند رئيس قسم التاريخ بجامعة بنغازي علام الفلاح، صحة ماجاء في تقرير لجنة الخبراء بمجلس الأمن حول ليبيا، مؤكدا بأنه لم يلتقي أي من أفراد هذه اللجنة ولم يدلي بأي معلومات أو تصريحات لها أو لأطراف تتعامل معها.
وعلق الفلاح في تصريح خص به بوابة أفريقيا الإخبارية –ردا على ورود اسمه بتقرير لجنه الخبراء بمجلس الأمن الخاص بليبيا- "حيث انه ورد اسمنا بتقرير لجنه الخبراء الخاصة بليبيا والتابعة لمجلس الأمن الأخير .. فأننا نود الحديث عن علاقتنا بالأمم المتحدة والسفراء الدوليين في ليبيا و موقفنا السياسي والوطني الموثق بمراسلات وبيانات رسمية عن عمل وسياسة هذه البعثات جميعها، وموقفنا هو إننا لم نثق يوما في الأمم المتحدة ومنظماته ولجانه المختلفة ونعتبرها هيأة تعمل لصالح الدول الكبرى لفرض أجندتها وخططها وترسيخ مصالحها وتنفيذ مشروعاتها الاستعمارية بأدوات وأيادي وشرعيات أمميه متسلطة في عديد من دول العالم و منها ليبيا، كما أن موقفنا من السفراء الدوليين وخاصة الغربيين أنهم أدوات سياسيه واستخبارتية لتنفيذ مخططات دولهم وترسيخ مصالحها في ليبيا".
وتابع الفلاح، "دليل موقفنا هذا تجدوه في مراسلات وبيانات عديدة صادرة منا خلال فترات الحوار الليبي من جنيف إلى بروكسل تونس المغرب مصر الأردن الجزائر وخلال لقاءات إعلامية ونقاشات سياسية عديدة في قنوات ليبية عربية دولية واجتماعات نحتفظ بنسخ منها جميعا"، مستشهدا بعدد من المواقف التي حدثت خلال تلك الحوارات.
وأضاف، "وحيث أنه ورد اسمنا بتقرير لجنه الخبراء بمجلس الأمن حول ليبيا فأننا نفيد بأنه لم يحدث أن التقينا هذه اللجنة على الإطلاق ولم أدلي بأي معلومات أو تصريحات لهذه اللجنة أو لأطراف تتعامل معها وإننا نؤكد على كذب و تلفيق ما جاء فالتقرير وان هذا التقرير يشوبه كثير من المغالطات تصل إلى الافتراء والتزوير خاصة في الموضوعات والفقرات الخاصة بموضوع القوات المسلحة العربية الليبية والقيادة العامة و عمليات مكافحه الإرهاب في مدن برقه وخاصة بنغازي و درنة وخليج السدرة وأيضا فيما يتعلق بأعمال مصرف ليبيا المركزي البيضاء والحكومة المؤقتة، لا أرغب في اتهام احد بعينه بزج اسمي في هذا التقرير لكنني على قناعه تامة بأن هناك أطراف تعيش المنفى الطوعي هي من كانت وراء هذا العمل لأسباب عديدة".