كشف الأكاديمي والناشط السياسي علام الفلاح، عن مهام نائبة المبعوث الأممي للشؤون السياسية “ستيفاني وليامز” في ليبيا. حسب رؤيته وتحليله
وقال الفلاح في ورقة تحليلية بعنوان (ستيفاني بين الابتسامة الخفية والمهام الأصلية) خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منها، "إن الكثير يسألون عن المهمة الفعلية للسيدة ستيفاني في ليبيا وحقيقة وخلفية أسباب تعيينها داخل البعثة الأممية، نتقدم لكم متطوعا بالإجابة:- بأن مهمة السيدة ستيفاني تتمحور في موضوعين الأول والأهم هو تعديل سعر الصرف مقابل الدولار بما يتماشى مع مصلحه الولايات المتحدة الأمريكية والعمل على إجراء بعض التعديلات في النظام المالي والاقتصادي والاستثماري للدولة من خلال ابتكارات وأهداف صندوقي النقد الدولي والبنك الدولي،
والثاني هو تخريب صناعة قوة وطنية تستطيع السيطرة على البلاد خاصة في الجانب العسكري والأمني وتعمل ستيفاني لوضع العراقيل والأزمات أمام أي مشروع لصناعة وتأسيس قوة وطنية تعيد للوطن سيادته وأمنه واستقراره وبهذا تقدم الدعم الخفي لتيار الإسلام السياسي وأجنحته العسكرية بدليل الجلوس مع مليشيات مؤدلجة في الزاوية لإدخالها في العملية السياسية وإصباغها بشرعية أممية".
كما أكد الفلاح، على أن "الملف الليبي لا يزال حتى الآن تحت إدارة جماعة هيلاري كلينتون بالخارجية الأمريكية ، وهي المجموعة المسيطرة حتى الآن على السياسة الخارجية لدولة أمريكا، فيما لم تعمل إدارة ترامب على تغيير السياسات السابقة خاصة في دول شمال أفريقيا" على حدّ قوله.