سلط الصحفي والسياسي الليبي مصطفى الفيتوري، الضوء على ما اسمها بـ "ظاهرة صمت الليبيين" تجاه تدهور الأوضاع في البلاد.

وقال الفيتوري، في تدوينة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعنوان (سؤال: لماذا لا يتظاهر الليبيون؟)، "احتجاجا على مشروع قانون جنائي لا يضر الا الأقلية يتظاهر أهل هونج كونج للشهر السادس دون توقف. رغبة في التغيير يتظاهر الجزائريون للشهر الثامن على التوالي. ومن أجل تحسين ظروف المعيشة تظاهر الأردنيون عشرات المرات منذ العام 2018. ومن أجل المناخ تظاهر شباب العالم بأسره ومازالوا يفعلون. سؤالي: لماذا لا يتظاهر الليبيون ضد الحرب؟ الفساد؟ انعدام الأمن؟ سوء المعيشة؟ ارتفاع نسبة الجريمة؟ هل هو الخوف؟ نقص في التضامن الاجتماعي (خطي راسي وقص)؟ نقص في الوطنية؟ ما الذي يمكن أن يجعل الليبيون يتظاهرون؟ أم ان الليبيون عموما مرتاحون ولا يَرَون ما يدفعهم للاحتجاج؟ أليس حق التظاهر مكفول في ليبيا الجديدة؟ أسئلتي بريئة وإجاباتها جزء من بحث في ظاهرة صمت الليبيين برغم ما يحدث لهم".