شهد القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة، مارك سيفرز صباح اليوم الثلاثاء، الاحتفال بتخريج ثمانية وثلاثين طالبا جديدا من برنامج التوظيف والتدريب، وهو مشروع تموله الولايات المتحدة بهدف منح الشباب المهارات الضرورية للتنافس على فرص العمل المتميزة.

وأكد القائم بالأعمال الأمريكى خلال الاحتفال أن "دعم الاقتصاد وخلق فرص العمل فى غاية الأهمية للسفارة الأمريكية في مصر ولعلاقات الولايات المتحدة مع الشعب المصري"، موضحا أن هؤلاء الخريجين سيكون لهم دور فى قيادة الاقتصاد المصرى ونجاحه فى السنوات القادمة من خلال الاستفادة من المهارات والتدريب الذى حصلوا عليه فى هذا البرنامج.

وقال سيفرز فى كلمته، إن شباب مصر من خلال التدريب والمهارات التى تعلموها سوف يكونون من عوامل نمو اقتصاد مصر ونجاحها فى السنوات القادمة، موضحا أن خريجى هذا البرنامج شغلوا مهما مؤثرة فى كبرى الشركات العالمية. ونوه بأمثلة لقصص نجاح والهام لخريجى هذا البرنامج.

وأضاف مارك سيفرز، أن الولايات المتحدة ومبادرة الشراكة فى الشرق الأوسط استثمرت أكثر من مليون دولار فى برنامج التدريب من أجل التوظيف منذ بدايته عام ٢٠٠٧، وقد تخرج منه ٤٠٥ طلاب وطالبات نصفهم من النساء معظمهم وجدوا وظائف فى مهن جيدة تمكنهم من قيادة مصر نحو مستقبل أكثر ازدهارا.

وشدد سيفرز مجددا على التزام الولايات المتحدة بمساعدة مصر فى تقوية اقتصادها، منوها كذلك بمبادرات أخرى من بينها التدريب الذى رعته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذى ساعد على تعزيز مهارات التدريس لأكثر من تسعة آلاف معلم فى مصر.وأشار إلى أنه ومنذ عام ٢٠١٠ ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رجال أعمال مصريين على إطلاق ٦٣ شركة جديدة.يذكر أن برنامج التوظيف والتدريب هو برنامج ممول من المبادرة الأمريكية للشراكة من أجل الشرق الأوسط التى استثمرت أكثر من ٢٣ مليون دولار لدعم النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل فى مصر.