أحيت عدد من الشخصيات القومية، ومنظمات سياسية مختلفة، يوم أمس الخميس الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بالمنتدى الثقافي المصري بالقاهرة.
وألقيت بالمناسة عدة كلمات ومداخلات فكرية، شارك بها عدد من الحضور تناولت سيرة الراحل معمر القذافي، والدور الذي قام به نصرة لقضايا الأمة العربية، وخلفيات عدوان الناتو على ليبيا واغتياله في 20 أكتوبر سنة 2011.
وشارك في الأمسية التأبينية عدد من السياسيين والمثقفين العرب من دول مصر واليمن والعراق وفلسطين وسوريا، وليبيا، الذين ناقشوا مختلف جوانب سيرة الراحل، ومسيرة ثورة الفاتح ودورها محليا وعربيا وأقليميا ودوليا.
وألقى المشاركون في ختام الاحتفالية بيان أكدوا فيه "أن هذا اللقاء القومي ليس من باب البكاء على الأطلال لأن الأمة العربية أمة الكفاح والتضحيه عبر العصور والأجيال ولكنه تأكيد على إصرار جماهير الأمة العربية والقوى القومية على مقاومة أوضاع ( التخلف والتجزئة والعدوان ) وتفعيلا للوعي والإرادة القومية الوحدوية لفهم ماجرى لهذه الأمة من احتلال وتقسيم.
وتوجه المجتمعون بالنداء إلى الشعب الليبي إلى ضرورة التمسك بوحدته ودولته المستقلة ويحكم الارادة المشتركة بالمصالحه الوطنية للخروج من مأزق مابعد عدوان الناتو 2011.
وترحم المشتركون وحييوا دور الشهيد القائد معمر القدافي فكرياً ونضالياً لما قدمه لشعبه ولأمته وللبشريه من صدق الاجتهاد و جسارة الموقف وأعلاء شأن الأمة والجماهير وابداع فكريا لسلطة الشعب ونضاله من أجل الوحدة العربية والأفريقية وتلاحم كفاح الشعوب .
وأكد المشاركون في الندوة القوميه لإحياء الذكرى 11 لاغتيال الشهيد القائد معمر القدافي دعمهم للجهود المبذولة لأنهاء عدوان الناتو على ليبيا 2011 ويتطلعون لأن يتم تصعيد الكفاح القومي الوحدوي الذي استشهد من أجله معمر القذافي وكل شهداء الأمة .
ونوه المشاركون بأهمية ودور الشهيد القائد القذافي على الصعيد الدولي وأهمية أن تحرص الأمة العربية على بلورة مشروعها القومي بما يمكنها من المساهمة في استعادة استقرار العالم وعودة حظوظ الأمن والسلم والمطالبة ببلورة مشروعها القومي التقدمي وتحمل مسؤوليتها في مواجهة الامبريالية والصهيونية بما، يمكنها من دعم العدل والامن والسلم والاستقرار، في العالم.