بدأت في القاهرة جولة محادثات جديدة بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وقائد الجيش خليفة حفتر، تزامناً مع انعقاد اللجنة العسكرية المشتركة في مدينة سرت، بحضور رئيس بعثة الأمم المتحدة عبد الله باتيلي.

وبحسب جريدة الشرق الأوسط قالت مصادر ليبية ومصرية متطابقة إنَّ الاجتماعات التي تعقد بحضور مسؤولين مصريين "ستناقش جملة من الملفات السياسية والعسكرية في ليبيا، بما في ذلك إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة في ضوء التفاهمات الأخيرة بين مجلسي النواب والدولة بشأن قاعدتها الدستورية، وإنهاء الازدواجية الراهنة لوجود حكومتين في البلاد".

وفي موازاة ذلك، قال أعضاء في مجلس النواب إنَّ اجتماعاً سيعقد الأسبوع المقبل، بين صالح والمشري برعاية باتيلي، "لاستكمال المسار الدستوري" ومن المنتظر أن يطرح المجلسان على أعضائهما في اجتماعهما المقبل، الوثيقة الدستورية، التي اتفقا عليها في القاهرة أخيراً والخاصة بقواعد وشروط الانتخابات المؤجلة.

بدوره، أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش خالد المحجوب، أن أهم بنود اجتماعات اللجنة العسكرية في سرت، هي: استكمال بنود وقف النار، وعمل المراقبين الدوليين والمحليين، وما تم في شأن توحيد المؤسسة العسكرية، مشيراً إلى أنَّه تم التأكيد على "ضرورة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد"، إلى جانب "مطالبة الأطراف ذات العلاقة، بدعم تنفيذ اتفاقية جنيف بكل بنودها كونها تشكل مطلباً لجميع الليبيين".