نظم اليوم الخميس بالعاصمة المصرية القاهرة، مؤتمرا حقوقيا حول الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الأسرى والمعتقلين والسجناء، في السجون التي يشرف عليها عناصر "المليشيات" في العاصمة طرابلس.
وأشرف المركز المصري لتنظيم المؤتمرات على المؤتمر الذي عقد بعنوان الدور المصري فى استقرار ليبيا ..الأوضاع القانونية والإنسانية لأسرى الميليشيات (حالة اللواء عبدالله السنوسي ) بحضور ومشاركة عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والحقوقية من ليبيا ومصر وبعض البلدان العربية الأخرى.وعرض في افتتاح المؤتمر شريط وثائقي قصير تناول الأوضاع التي يعيشها المعتقلون في السجون التي تشرف عليها مجموعات غير نظامية، ثم قدمت ورقتان علميتان تحدث في الأولى أستاذ القانون الدولي في الجامعات الليبية الدكتور محمد الزبيدي، عن الأحداث التي شهدتها ليبيا منذ بدء أحداث فبراير 2011 وما ترتب عليها من تجاوزات وجرائم ماستها جماعات الاسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية، وما قامت به محكمة الجنايات الدولية من مطالبات لرجال النظام في ليبيا، وما ترتب عليها من تمكين العناصر المتطرفة من الاستيلاء على السجون والمعتقلات وما شهدته من تعذيب وتنكيل وتصفيات جسدية.
فيما قدم الورقة الثانية الخبير فى شؤون الإرهاب الدكتور محمد شاكر، الذي تناول نشأت وانطلاق التنظيمات الإرهابية في الوطن العربي وتمكنها من الانتشار في عدة دول، ودورها في الأزمات التي تعيشها عدة دول عربية من بينها ليبيا.