أكد عضو مجلس النواب الليبي علي السعيدي القايدي، في مدينة طبرق، شرقي البلاد، اليوم الثلاثاء، أن زيارة المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، ولقاءه بالقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر لم تكن في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن خريطة الطريق التي أطلقها حفتر سوف يتم تطبيقها بعد تطهير طرابلس من التشكيلات المسلحة والإرهاب.
وقال القايدي في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية إن "زيارة سلامة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر على فترتين لم تكن في الوقت المناسب، والدليل على ذلك استقبال المشير حفتر له بزيه العسكري وليس ببدلة العمل الرسمي"، موضحا أن حفتر أشار من خلال ذلك إلى أن توقيت الزيارة ليس مناسبا.
وأضاف عضو مجلس النواب الليبي أن "خريطة الطريقة التي أطلقها المشير حفتر بسبعة بنود، ستطبق بإذن لله تعالى بعد تطهير طرابلس من الإرهابيين والتشكيلات المسلحة، فضلا عن نيلها الثقة بمجلس النواب الليبي".
وحول مباحثات رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح مع المبعوث الخاص غسان سلامة قال إن "رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أكد خلال لقائه بسلامة أن الجيش الوطني بقيادة المشير ذاهب لتحرير وتطهير العاصمة من التشكيلات المسلحة"، مؤكداً على أن "مجلس النواب الليبي هو المجلس الشرعي الوحيد في ليبيا وهو على تواصل تام مع القيادة العامة للقوات المسلحة ويدعمها في عملياتها العسكرية إلى أن تعود ليبيا إلى أهلها".
يذكر أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة قد التقى في مدينة بنغازي والقبة شرقي البلاد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح لبحث تطورات الحرب في طرابلس والتحديات القاسية التي تعصف بليبيا مؤخراً. كما بحثا معاً سبل الخروج من المآزق المختلفة التي دخلت بها البلاد والعودة إلى حالة الاستقرار والطمأنينة ودولة القانون وفكرة الحوار بين الليبيين.