كشفت قوة الردع الخاصة بالعاصمة طرابلس، عن كواليس عملية القبض والإفراج عن الصحفي سليمان قشوط مدير عام شركة نوميديا الإعلامية، ومرافقه، وحقيقة التهم التي تم احتجازه على خلفيتها.
وللوقوف على أسباب عملية اعتقال قشوط، وتبيان الحقيقة أجرت "بوابة أفريقيا الإخبارية"، اتصال مع الناطق الإعلامي لقوة الردع الخاصة أحمد بن سالم، الذي قال "تم خلال الأسابيع الماضية إطلاق سراح قشوط من قبل قوة الردع الخاصة بعد احتجاز دام أكثر من 60 يوما على ذمة التحقيق في عدد من الاتهامات المتعلقة بالملف الضريبي للشركة والاعتماد المالي المصرفي المسجل باسم الشركة، وذلك وفق الإجراءات القانونية التي ينص عليها القانون الليبي، مشيرا إلى أن التحقيق تركز حول الملف الضريبي للشركة إلى جانب التحقيق في إجراءات الاعتماد المالي المدرج باسم الشركة لينتهي التحقيق بإيضاح كامل ودون أي تحفظات قانونية ومن ثم الإفراج عن قشوط ومديره التنفيذي.
وعن القضايا والاتهامات الأخرى التي رُوج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الالكترونية صرح بن سالم قائلا "تنفي قوة الردع الخاصة كل ما تم ترويجه جملة وتفصيلا وتؤكد فقط على الأسباب التي ذكرناها والمتعلقة بالملف الضريبي والاعتماد المالي المصرفي".
هذا وكانت قوة الردع الخاصة قد ألقت القبض على الصحفي سليمان قشوط في التاسع والعشرون من أبريل الماضي، وكان بن سالم قد أعلن آنذاك أن القبض على قشوط ليس له أي علاقة بجائزة سبتيموس، مضيفًا أن الإجراءات الضبطية تسير بصورة طبيعية كأي مواطن ليبي.