انعقدت في طهران، أمس، أول جلسة استماع إلى شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي أوقف عام 2017 لجرائم مالية، حسب ما أعلنت وكالة أنباء «ميزان» التابعة للسلطة القضائية.
وأوقف حسين فريدون، وهو شقيق ومستشار روحاني الخاص، في يوليو 2017 بعد أن ذُكر اسمه في قضايا فساد عدة، وأشار القضاء آنذاك إلى أنه مُتهم بارتكاب «جرائم مالية».
وأضافت وكالة «ميزان» إن فريدون كان خلال جلسة الاستماع الأولى من محاكمته برفقة أربعة من مساعديه ووكلاء الدفاع عنه.
وقرأ ممثل المدعي العام القرار الاتهامي، بحسب الوكالة التي لم تعطِ مزيداً من التفاصيل.
ولم يعد الشقيقان يتشاركان اسم العائلة نفسه منذ أن غيّر الرئيس روحاني اسم عائلته عندما كان شاباً.
وأطلق سراح فريدون غداة توقيفه، بكفالة مالية بلغت قيمتها ملايين الدولارات، بحسب وسائل إعلام محلية.
وكان مسؤول كبير في القضاء أكد في وقت سابق أن فريدون «مارس ضغوطاً» لتعيين أحد المقربين منه وهو علي صدقي على رأس مصرف «رفاه»، تبين أنه متهم بارتكاب عدد كبير من «المخالفات المالية». وقد استُبعد في وقت لاحق من إدارة المصرف. وطالب المحافظون مراراً بتوقيف فريدون بتهمة الفساد.