أمر قاضي تحقيقات، الأربعاء، بإيداع الإخوة كونيناف المقربين من الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، في الحبس المؤقت، حسبما قالت وسائل إعلام رسمية.
وصدر القرار القضائي بعدما تم القبض على المليارديرات الأربعة، الاثنين، في إطار تحقيق في قضايا فساد، إضافة إلى يسعد ربراب الذي يعد أغني رجل أعمال في الجزائر.
وواجهت المحكمة المشتبه فيهم، بتهم استغلال النفوذ وتعارض المصالح "والتمويل الخفي للأحزاب السياسية" وسوس استخدام أموال شركات مساهمة وإبرام عقود مشبوهة، إضافة إلى تهم فساد أخرى.
وكان الرجل القوي في الدولة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح دعا بدوره إلى محاكمة "كل العصابة، التي تورطت في قضايا نهب المال العام واستعمال النفوذ لتحقيق الثراء بطرق غير شرعية".
وخرجت تظاهرة طلاب في الجزائر، الاثنين، غداة سجن 4 رجال أعمال من عائلة كونيناف ذات النفوذ الواسع والمرتبطة ببوتفليقة، وكذلك رئيس ومدير عام مجموعة "سيفيتال" يسعد ربراب.
وقبلها، سجن القضاء العسكري اللواء سعيد باي القائد السابق للناحية العسكرية الثانية التي مقرها وهران وتضم كل الجهة الشمالية الغربية للجزائر حتى الحدود مع المغرب.
كما أمر النائب العام العسكري بالقبض على اللواء حبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى التي مقرها الجزائر العاصمة وتضم كل المنطقة الشمالية الوسطى.