أمرت محكمة استئناف باريس بإعادة فتح التحقيقات في تحطم طائرة تابعة لشركة اير فلاش بمصر في 2004 بعد حفظها، حسبما ذكرت مصادر قضائية.
وذكرت المصادر أن القرار اتخذ في 24 سبتمبر(أيلول) الماضي.
وحصل الحادث في 3 يناير (كانون الثاني) 2004، وأسفر عن مصرع 148 شخصاً، بينهم 134 فرنسياً بعد تحطم طائرة بوينغ 737 لإير فلاش فوق البحر الأحمر بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، في شبه جزيرة سيناء.
وكان من المقرر أن تتوقف الطائرة في القاهرة، في طريقها إلى باريس.
وحفظ القضاء الفرنسي التحقيقات في نوفمبر(تشرين الثاني) 2017 تماشياً مع قرار النيابة التي خلصت إلى أن الطيارين سبب الحادث، ولا يمكن محاكمتهما بعد مقتلهما.
وفي التحقيقات، أكدت أسر الضحايا لوسائل اعلام مختلفة أن التحقيقات غير كافية، ونددت بنوع من "المؤامرة بين الحكومتين الفرنسية والمصرية للتعتيم" على الحادث.
وطعنت الأسر في قرار حفظ القضية، ووافقت محكمة الاستئناف على الطعن.
ووفقاً للصحافة الفرنسية، تهدف إعادة فتح القضية لاستجواب مدير شركة الطيران المصرية منخفضة الكُلفة، وتحديد المسؤولين المحتملين عن الحادث.