أدانت ''القوى الوطنية المهجرة" في بيان لها حادثة هدم بيت عمار اللطيف، الذي تولى عدة مناصب في عهد النظام السابق، منها الهيئة العامة للمعلومات والتوثيق والهيئة العامة للسياحة.

وقالت القوى المهجرة إن "حادثة  هدم   بيت  المواطن  الليبي عمار اللطيف  أحد  المواطنين المهجرين  قسرا، لتؤكد وجود نية مبيته من بعض الاطراف الخارجة عن القانون لخلط الأوراق ،والوقوف حجر عثرة امام الجهود المبذولة من القوى الوطنية لرأب الصدع، والوصول إلى التصالح، وإحلال السلام ، فهذه  الجريمة تتناقض مع التصريحات السياسية لحكومة الوفاق الوطني بخصوص تأمين عودة المهجرين الليبيين إلى وطنهم، ونحن إذ ندين هذه الجريمة التي تخالف كافة الأعراف، والقوانين المحلية، والدولية نحمل الأجهزة المسؤولة عن حماية أمن المواطن، والممتلكات الخاصة مسؤولية هذه الجريمة، وجلب الجناة إلى العدالة، ومحاسبتهم على ما اقترفت اياديهم ،ونؤكد على دور المجالس الاجتماعية الخيرة في وقف هذا العبث بالسلم والأمن الاجتماعي الليبي.''

وأضاف البيان: "كما تهيب القوى الوطنية المهجرة بالعقلاء والحكماء بمدينة طرابلس ضرورة التدخل واتخاذ موقف حيال هذا العبث وإعلاء قيمة المصالحة الوطنية، ورد الحقوق إلى أهلها، وتعويض المتضررين من هذه الإجراءات التي تمثل خروج على القانون، والأعراف الاجتماعية وأحكام الشريعة السمحة، ونؤكد أننا نمد أيادينا للمصالحة مع من يبادر لها من أجل إنقاذ ليبيا الوطن التي لن تكون إلا دولة واحدة خالية من الإرهاب، والقمع والإكراه."