رحب الدكتور عمر القويري، وزير الإعلام الليبي، بدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لتشكيل قوة عربية مشتركة للتدخل السريع في مواجهة الأخطار التي تهدد العالم العربي، مشيرًا إلى أنه «سيكون أول من ينضم لهذه القوة جنديا مقاتلا بسلاحه».

وقال القويري في حوار لموقع «البوابة»، إن قطر وتركيا تدعمان الإرهاب في المنطقة العربية، وتمولان الجماعات المسلحة، سعيًا للسيطرة على المنطقة، وتحقيق مصالحهما، مضيفًا أن الإرهاب يستهدف مصر بشكل خاص، لأن سقوطها يعنى سقوط المنطقة العربية بأسرها.

وأضاف قطر توصف بأنها دولة عدو، بكل ممارساتها، هي انسلخت عن واقعها العربي واستغواها الشيطان والحلف الصهيوني، لكنى أحب أن أنوه بأن اختراق قطر لليبيا ليس نتاج ثورة ١٧ فبراير، بل كان سابقًا على الثورة ١٥ سنة على الأقل منذ أحداث لوكيربي، التي دخلت فيها قطر بقوة، بل ودفعت أموالًا لحل هذه الأزمة وكان «علي الصلابي» عراب الإنجليزية الصهيونية، داخلًا في الموضوع وهو من أشرف على إطلاق سراح المجرمين القائمين الآن «بلحاج» و«سامى السعدى» و«عبدالوهاب جايد»، وكل المجرمين الذين خرجوا من السجن بوساطة قطرية قام بها الصلابي، ليبدأ التغلغل القطري منذ ذلك الحين، وليبدأ تحالف (حمد- القذافي) فتآمروا على السعودية، وعلى مصر وغيرهما من دول المنطقة، لكن لم يكن القذافي يعي أنه يخطط له هذا اليوم الذي قتل فيه.