قال المحلل العسكري عبد المجيد الكاسح أن "الدول الكبرى، ومجلس الأمن، والأمم المتحدة، لا توجد لديها نية صريحة، ومشروع قوي لإخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا". عازيا ذلك لتحفظ بعض دول الجوار، وكذلك الدول ذات المصالح معها، خوفا من انتشارهم في تلك الدول خصوصا التي تحد ليبيا من الجنوب، والجنوب الغربي والشرقي.
وأشار الكاسح في تصريح لموقع "إرم نيوز"، بأن طلب مغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية في أسرع وقت من ليبيا، هو مطلب ظاهر على وسائل الإعلام، ومن خلال التصريحات الرسمية، لكن يتم التعامل معه بشكل مغاير تماما من خلف الكواليس، لأن الدول المؤثرة تخشى على دول المنطقة التي لديها مصالح فيها، مبينا أن هذه الدول حذرت من خطر حل مشكلة المرتزقة في ليبيا، وخلق أزمات أخرى في البلدان المجاورة، وفق تعبيره.