كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث سرا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين 16 مرة على الأقل منذ توليه منصبه في العام 2017.
وقالت وكالة أنباء بلومبورغ إن هذه المكالمات أصبحت منذ فترة طويلة موضوع تدقيق وتكهنات بأن تدخل الكرملين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هو الذي ساعد ترامب على الوصول إلى السلطة.
والآن، ومع ملابسات ظهور فضيحة مكالمة ترامب الخاصة مع نظيره الأوكراني وإذاعة جزء منها، عاد الحديث عن محادثات ترامب مع بوتين للظهور إلى السطح مرة أخرى.
وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف (ديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا) إن الكونغرس مهتم بشكل خاص بالعثور على تسجيلات مكالمات ترامب مع بوتين، خاصة إذا كان قد تم تخزينها بالطريقة غير المعتادة.
وفي البداية، قال الكرملين إنه لا يريد نشر المكالمات على الملأ على الرغم من أن بوتين قال يوم الأربعاء إنه لن يكون ضدها.
وكانت المكالمات الخاصة لترامب مع كبار المسؤولين الروس الآخرين قد واجهت بالفعل انتقادات، ومن بينها مكالمة في المكتب البيضاوي في العام 2017، حيث قال ترامب إنه غير مهتم بتدخل الكرملين في الانتخابات.