أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، عن "إدانتها للجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت في مركز الشرطة في تازربو نتيجة هجوم مسلح لما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي، والذي أسفر عنه استشهاد حوالي 9 عناصر أمنية وإصابة نحو 10 آخرين كحصيلة مبدئية".

وقالت المنظمة في بيان خصت "بوابة إفريقيا الإخبارية" بنسخة منه "تفيد المصادر الميدانية لفرع المنظمة في تازربو أن التنظيم خطف عددا من المواطنين يرجح أن يكون من ضمنهم مسؤولون محليين بالبلدية" مضيفة وحسب شهود العيان "فإن عدد الشهداء مرجح أن يزداد خلال الساعات القادمة، لا سيما مع فداحة إصابات بعض المصابين، والنقص الحاد في مقومات الرعاية الطبية في مدينة تازربو وضواحيها".

وأضافت المنظمة "أفادت مصادر فرع المنظمة أن من بين المهاجمين متحدثي لهجة دولة عربية ولهجة أهالي المنطقة الشرقية الليبية"، مؤكدة "أن التصدي للتنظيمات الإرهابية في ليبيا يستدعي الإسراع بإنهاء الانقسام الوطني وتفعيل اتفاق المصالحة الوطنية بموجب اتفاق الصخيرات والتوقف عن المماطلات والتجاذبات غير الصحية".

وأكدت المنظمة "أن التصدي لتنظيم (داعش) في ظل توسعه وتنامي أعداد عناصره بمنطقة الوسط والجنوب يشكل خطرا محدقا على كل الشعب الليبي".

وأشارت المنظمة إلى أن تنظيم داعش "أصبح يعتمد على انتهاز الفرص من حين لآخر لشن عمليات مباغتة وسريعة في المناطق الرخوة من ليبيا، ولعل ما حدث خلال الأيام الماضية ( هجوم مسلح + خطف ) بمدينة ودان وما حدث في مدينة تازربو خير دليل على النهج المتبع من التنظيم الإرهابي في الآونة الأخيرة" .

وأكدت المنظمة "على ضرورة عدم التراخي في مواجهة الإرهاب" مقدمة التعازي لأسر "ضحايا مجزرة مركز شرطة تازربو" مطالبة "بالعمل على إطلاق جهد جماعي مشترك لمحاربة الإرهاب وضمان اجتثاثه من ليبيا".