كشف مجلس يضم كتيبة أنصار الشريعة وشهداء ليبيا الحرة بقيادة وسام بن حميد  وكتيبة راف لله السحاتي  كتيبة 17 فبراير  في بيان اصدره اليوم الجمعة  عن تفاصيل اختطاف أحمد أبو ختالة والذي تتهمه الولايات المتحدة  بتنفيذ عملية مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز في سبتمبر من عام 2012  وثلاثة أميركيين آخرين.

وذكر البيان الذي صدر باسم مجلس شورى ثوار بنغازي أن "أبو ختالة  الآمر السابق لكتيبة أبو عبيدة بن الجراح  كان قد اعتزل العمل العسكري منذ سقوط نظام القذافي  وانصرف إلى حياته الخاصة وأنه لم تكن له حراسة خاصة  بل كان يتحرك كمواطن عادي إيماناً منه ببراءته.

ونفى أي علاقة لأبو ختالة بمقتل السفير الأميركي كما تدّعي الولايات المتحدة وتتهمه إذ سبق لأبو ختالة أن نفى علاقته بعملية القنصلية الأميركية ببنغازي في لقاءات صحافية عدة سابقة.

وأشار البيان إلى أن  قبض أبو ختالة كان في إحدى البوابات الأمنية التابعة للواء المتقاعد خليفة  حفتر وفور تعرف العناصر الأمنية في البوابة عليه اتصلوا بالأميركيين الذين سارعوا إلى تسلمه مساء الأحد الماضي وتحدى أصحاب البيان أن  تظهر الولايات المتحدة حقيقة عملية خطف أبو ختالة وتوعد المجلس منفذي عملية الخطف بـردّ قوي  على من سماهم البيان بـالعملاء والخونة في وقت سابق أكدت عائلة أبو ختالة بأنها  كانت على اتصال به حتى ساعة متأخرة من ليلة الاثنين   وهو اليوم الذي نزلت فيه قوات من الغرفة الأمنية المشتركة بنغازي بدبابات وأسلحة ثقيلة  لفرض حظر التجول من الثانية عشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً  مما ينفي الرواية الأميركية بأن  عملية خطف أبو ختالة تمت في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الماضي .

وكانت  الحكومة الليبية المؤقتة قد ادانت في بيان لها قيام قوة امريكية باختطاف احمد ابوختالة في مدينة بنغازي مؤكدة ان هذا العمل يعتبر اعتداء على السيادة الليبية مطالبة الحكومة الامريكية بتسليمها ابوختالة حتى يتم التحقيق معه ومحاكمته أمام القضاء الليبي فيما طالبت اسرة ابوختالة بضرورة .