قلصت جمهورية الكونغو الديمقراطية ساعات عبور الحدود مع رواندا يوم أمس الجمعة بعد مقتل جندي بالرصاص أثناء مهاجمته حرس الحدود داخل الأراضي الرواندية.

وتتصاعد حدة الأزمة الدبلوماسية بين البلدين الجارين في وسط أفريقيا منذ أن شن المتمردون، الذين تتهم الكونغو رواندا بدعمهم، هجوما كبيرا في شرق الكونغو الشهر الماضي.

وتنفي رواندا مزاعم الكونغو بشأن دعمها لمتمردي حركة 23 مارس، الذين تنحدر قيادتهم من نفس جماعة التوتسي العرقية التي ينتمي إليها الرئيس الرواندي بول كاجامي، كما تنفي أنها أرسلت قوات إلى شرق الكونغو.

وطبقا لبيان صادر عن مكتب حاكم مقاطعة كيفو الجنوبية، أمرت حكومة الكونغو بإغلاق الحدود مع رواندا اعتبارا من الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش) أي قبل الموعد المعتاد بعدة ساعات اعتبارا من يوم الجمعة.

وقال مكتب الحاكم إن الحدود ستظل مفتوحة من الساعة السادسة صباح كل يوم وحتى الثالثة مساء.

وقال الجيش الرواندي في بيان إن ضابطي شرطة روانديين أصيبا عندما عبر جندي كونجولي الحدود وفتح النار قبل أن يقوم ضابط مناوب بإطلاق النار عليه وقتله على بعد 25 مترا داخل الحدود الرواندية.

وقالت حكومة الكونغو إنها تحقق في الحادث.