أعلنت جمهورية الكونغو الديموقراطية الإثنين أنّ عشرة من رعاياها قُتلوا الأحد في الخرطوم في قصف طال حرماً جامعياً وشنّه "الجيش النظامي".
وقال وزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتوندولا في بيان إنّه تلقّى "بذهول شديد" نبأ مصرع هؤلاء المواطنين العشرة "الذين قُتلوا في قصف طال الأحد في الساعة 13:00 حرم جامعة أفريقيا الدولية بالخرطوم". وأضاف أنّ المعلومات التي بحوزته "تشير إلى أنّ هذا القصف الذي شنّه الجيش النظامي على منطقة يقيم فيها سكّان مدنيون عزّل، بمن فيهم رعايا دول أجنبية، أدّى أيضاً إلى إصابة عدد آخر من مواطنينا بجروح خطرة".
ولفت الوزير في بيانه إلى أنّه استدعى "عقب هذه المأساة" القائم بأعمال السفارة السودانية في كينشاسا وسلّمه "رسالة حزن واحتجاج من الحكومة الكونغولية".
وفي تصريح للصحافيين قال الوزير إنّه طلب من الدبلوماسي السوداني "أن تقدّم الحكومة السودانية تفسيرات لنا وأن تتّخذ كلّ الترتيبات (..) لكي تتمّ إعادة" جثث القتلى الكونغوليين إلى وطنهم.
ومنذ اندلع النزاع في 15 نيسان/أبريل بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو، قُتل أكثر من 1800 شخص وشرّد أكثر من مليون ونصف المليون شخص بين نازحين ولاجئين.