أكد وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج، "جان كلود جاكوسو"، على أهمية التغلب على أسباب تعثر الجهود من أجل مواصلة العمل في ملف المصالحة، وإنجاز استحقاق المؤتمر الوطني الجامع، من خلال بناء الثقة من جديد، دون إقصاء لأي طرف.

جاء ذلك خلال لقاء النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، مع وزير الشؤون الخارجية الكونغولي الذي تترأس بلاده اللجنة رفيعة المستوى، حول الشأن الليبي، التابعة للاتحاد الإفريقي، ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة، محمد حسن اللبات، بحضور سفير الكونغو برازافيل لدى ليبيا.

وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي ، أن الوزير الكونغولي أشاد بجهود المجلس الرئاسي في إرساء دعائم المصالحة والاستقرار في البلاد.

وبحث اللقاء التحديات والمعوقات التي أدت إلى تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني الجامع حسب الموعد الذي تم تحديده خلال الاجتماعات التحضيرية السابقة.

وأكد النائب على أهمية استعادة الثقة بين جميع الأطراف، وأن المجلس الرئاسي هو المظلة الشرعية وليس حاكماً لمشروع المصالحة الوطنية، مشيداً في ذات السياق بدور مفوضية الاتحاد الإفريقي، وجمهورية الكونغو، في البحث عن حل شامل للأزمة الليبية، لاسيما ملف المصالحة الوطنية، الذي سيؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام في ليبيا.

بدوره أكد الوزير الكونغولي على أهمية التغلب على أسباب تعثر الجهود من أجل مواصلة العمل في ملف المصالحة، وانجاز استحقاق المؤتمر الوطني الجامع، من خلال  بناء الثقة من جديد، دون إقصاء لأي طرف، مشيداً بجهود المجلس الرئاسي في إرساء دعائم المصالحة والاستقرار في البلاد.