قالت وزارة الصحة في الكونغو اليوم الأربعاء إنه تم اكتشاف تفش جديد لفيروس إيبولا في شمال شرق البلاد بعد أسبوع فقط من إعلان انتهاء تفش آخر للفيروس في جزء آخر من البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إنه حتى 28 تموز/يوليو، تم إبلاغ مسؤولي الصحة عن 26 حالة إصابة بالحمى النزفية في إقليم "نورث كيفو" بشرق الكونغو، أسفر عن وفاة 20 مريضا منهم.
وأوضحت الوزارة أنه من بين المرضى الستة الباقين على قيد الحياة، ثبتت إصابة أربعة مرضي بفيروس إيبولا، مضيفة أن هناك جهودا تبذل لتحديد سلالة الفيروس. وقال دونات كيبوانا المسؤول المحلي إن أول حالة وفاة وقعت في أوائل تموز/يوليو في قرية مانجينا بالقرب من بلدة بيني.
وفي 24 تموز/يوليو، أعلنت الكونغو رسميا انتهاء تفشي الإيبولا مؤخرا، والذي بدأ في أيار/مايو في إقليم إكواتور(الاقليم الاستوائي) وأسفر عن 54 حالة إصابة، توفي منها 33 شخصا.
وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم جبريسيس على تويتر: "سنقاتل هذا (التفشي) كما فعلنا مع (التفشي) الأخير ". وأضاف تيدروس "ما يضيف إلى ثقتنا بقدرة البلاد على الاستجابة هو الشفافية التي أظهروها مرة أخرى."
بدأت منظمة الصحة العالمية في نقل الخبراء والإمدادات إلى المنطقة المتأثرة حديثًا. ويقع إقليم إكواتور على بعد أكثر من 2500 كيلومتر من نورث كيفو، ولا يوجد أي مؤشر على وجود صلة بين تفشي الفيروس في المنطقتين ، وفقا لوزارة الصحة.
يذكر أن الإيبولا، وهو مرض شديد العدوى يسبب الحمى، غالباً ما يؤدي إلى نزيف داخلي والوفاة. وخلال آخر تفش كبير لإيبولا في عام 2014، توفي 11 ألف شخص عندما انتشر الفيروس في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون بغرب أفريقيا.