بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الاثنين مع ممثلين عن مدينة ترهونة ملف المقابر الجماعية والجثامين مجهولة الهوية.

وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن الكوني أكد خلال اللقاء الذي عقد بديوان المجلس دعم المجلس الرئاسي لكل الجهود التي تبذلها الجهات المختصة للكشف عن هوية الجثامين المجهولة.

وشدد وفد مدنية ترهونة على ضرورة الإسراع في حلحلة هذا الملف، والالتفات لمشاريع التنمية والإعمار حتى تتجاوز مدينة ترهونة المحنة التي تعيشها.

كما أشاد وفد مدينة ترهونة بالجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي لنجاح مشروع المصالحة الوطنية وفق العدالة الانتقالية وتمهيد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي الذي يطمح إليه الشعب الليبي، كما أكدوا وقوف ترهونة إلى جانب الوطن كأحد روافد تحقيق الاستقرار فيه.

واستعرض الوفد أمام النائب المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات خاصة الصحة والتعليم، وتأكيد العمل على تذليلها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

ودعا الوفد النائب لزيارة مدينة ترهونة للاطلاع على سير الحياة فيها باعتبارها أحد روافد الاقتصاد الوطني والسياحة الداخلية، وليست ملفا للمقابر الجماعية، والاصطفاف العسكري.