أكد النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي خلال لقائه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي أن مشروع المصالحة الوطنية يسير بخطى ثابتة، وسيساهم بشكل مباشر في تحقيق الاستقرار الذي يتطلع إليه الشعب الليبي.

وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن اللافي ثمن دور المبعوث الأممي في الوصول إلى توافق داخل مجلس الأمن، من خلال صدور قرار رقم (2702) الذي يعكس الإرادة الدولية، في دعم الاستقرار في ليبي، من خلال الشراكة مع المجلس الرئاسي.

وقدم باتيلي إحاطة للمبعوث الأممي حول آخر المستجدات المتعلقة بمعالجة الانسداد السياسي، وذلك من خلال آلية مشتركة تضم كافة الأطراف السياسية، بهدف الوصول إلى عملية انتخابية ناجحة، يشارك فيها ويقبل بنتائجها الجميع.

وأعرب باتيلي عن تقديره للخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي من أجل دعم الاستقرار وإنجاز المصالحة الوطنية في ليبيا.

من جانبه بين باتيلي عبر صفحته بموقع "إكس" أنه جرى أكد خلال اللقاء على ضرورة اضطلاع الجهات المؤسسية الرئيسية الفاعلة بمسؤولياتها، والانخراط بحسن نية في إيجاد حلول سلمية للقضايا الخلافية التي تؤخر إجراء الانتخابات في ليبيا.