أكد النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، ضرورة العمل على قفل ملف المفقودين الشائك، بتكاتف جهود الجهات ذات العلاقة، حتى يتمكن الأهالي من معرفة هوية ذويهم من المفقودين، والجثامين مجهولة الهوية في كل مناطق ليبيا، ومنها ملف مقابر ترهونة الجماعية، والمقابر المكتشفة في عدد من المناطق.
جاء ذلك خلال اجتماع النائب بالمجلس الرئاسي بديوان المجلس في العاصمة طرابلس، مع مدير مكتب حقوق الإنسان بوزارة الدفاع، رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الانسانية بالجيش الليبي، عقيد دكتور حاتم الكاديكي، ورئيس هيئة البحث عن المفقودين، الدكتور كمال سالم أبوبكر، الذي قدم إحاطة للنائب عن عمل الهيئة منذ تفعيلها، والنجاحات التي حققتها في ملف المفقودين، مدعومة بالإحصائيات، بالإضافة لاستعراض الصعوبات التي تواجه الهيئة بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وبين اللافي أن النجاح الذي سيتحقق في ملف المفقودين سيساهم في نجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه المجلس الرئاسي.
وجدد النائب بالمجلس الرئاسي تأكيده على استمرار دعم المجلس للجهود التي تبذلها هيئة البحث عن المفقودين ومكتب حقوق الانسان واللجنة الدائمة للشؤون الإنسانية، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة حتى تتمكن من أداء مهامها بكل مهنية.
وبحث الاجتماع تفعيل مكاتب للهيئة في المنطقتين الشرقية والجنوبية، بضخ دماء جديدة، ومنحها الإمكانيات اللازمة لتشغيلها واستمرار العمل لمعرفة مصير المحتجزين والمفقودين، والجثامين مجهولة الهوية.
من جانبه أكد رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الانسانية، على أهمية التعاون بين الهيئة واللجنة، في التعرف على المفقودين وتحديد أماكنهم، وتمكين ذويهم من التواصل معهم، ومتابعة ملف المحتجزين، معرباً عن أمله في تفعيل مكاتب الهيئة في الشرق والجنوب.