استعرض النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي خلال لقائه نخبا سياسية وأكاديمية في الولايات المتحدة الخطوات التي يمكن أن تدعم العملية السياسية الليبية من خلال استعادة الثقة بين الليبيين للسير قدماً نحو الانتخابات، كما قدم لمحة عن مستوى التوافق الذي وصل إليه الليبيون بعد عشرية من الانقسام، والصراعات المسلحة.
جاء ذلك خلال زيارة اللافي مطلع هذا الأسبوع للمعهد الأمريكي للسلام بواشنطن، تلبية لدعوة المعهد، للحديث أمام نخبة من ممثلي مراكز الأبحاث الأمريكية، حول مشروع المصالحة الوطنية الذي يشرف عليه المجلس الرئاسي، ضمن جهوده لدعم الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني في ليبيا.
وبين المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي أن اللافي التقى على هامش زيارته لواشنطن، بمقر وزارة الخارجية بالنائب المساعد لوزير الخارجية لشؤون شمال إفريقيا "جوش هاريس"، وكبار مستشاري لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، ومسؤولين بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، وكذلك رئيس المعهد الأمريكي للسلام "ليز جراندي".
وتناول النقاش القضايا ذات العلاقة ببناء السلام في ليبيا، وآليات الدعم المطلوبة للشعب الليبي، وقياداته السياسية في تحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب الليبي في دولة مستقرة آمنة ذات سيادة.