رأى المسؤول السابق عمار الطيف، أن هناك علاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وتعيين فائز السراج رئيسا للمجلس الرئاسي واتفاق الصخيرات.
وقال في تدوينة بعنوان (السراج وجلباب الاخوان) نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "من القرضاوي الى الغنوشي، الى الغرياني، الى السويدان، بيانات وتحريض وصراخ، وتباكي عن المدنيين وحرمة الحرب بين الليبيين وتحريم الاستعانة بالغرب وادانة لسلامة والأمم المتحدة لأنه تكلم عن الفساد المالي والسرقات الذي يقوم به الإسلاميون لخزينة ليبيا وتسخيره لخدمة (مجلس علماء المسلمين) وأذرعهم الإرهابية، عبر بنوك قطر وتركيا. هذه المواقف أعادت للذهن أصوات هؤلاء عام 2011 م الذين أفتوا بقتال المسلمين واحلو الاستعانة بالغرب الصليبي لقتل المسلمين في ليبيا ومصر وسوريا، ومجدوا الامم المتحدة. انكشف المستور عن جزء من المأساة الليبية والتي تجاهلها بعض الليبيين وعارضها البعض الاخر. علاقة الاخوان بتعيين السراج واتفاق الصخيرات. السراج شخصية غير سياسية، ولم يعمل بهذا الحقل او يقترب منه طيلة سنوات عمره وإن كانت عائلته التركية الأصل من أنصار المؤتمر الوطني في فترة الاستقلال. ومن عضو مغمور في البرلمان، يجده الليبيون بين يوم وليلة يدخل على ظهر بارجة إيطالية رئيسا للمجلس الرئاسي، مذكرا الليبيين بتلك الفرقاطات التركية التي كانت تأتي بحكام السرايا الحمراء لولاية طرابلس الغرب فترة الحكم العثماني".
وتابع الطيف، "شكل السيد السراج راعيا أساسياً للمليشيات التي تحكم طرابلس، ومدها بالمال والسلاح والتدريب، يعاونه في ذلك المسؤولون العسكريون الإيطاليون المتواجدون في طرابلس. تلك المليشيات التي أنشأها الاخوان، والمفتي الصادق الغرياني، وبإلحاح، وخالد الشريف والصلابي. وقد كان السراج طيلة السنوات الماضية يدّعي انه رئيس لحكومة وفاق ولا يمثل طرفا محددا، او يتبع ايدولوجيا بعينها. متبعا نصائح عرابه الذي أتى به للصخيرات على الصلابي. واليوم ينبري الاسلام السياسي في شرق الوطن العربي وغربه كاشفاً المستور، دفاعا عن السراج لا لشخصه ولكن لأنه يمثل الراعي الرسمي للإخوان في ليبيا، ومسؤول بيت مال المسلمين ....!!!! وقائدا لجيش الاسلام السياسي في ليبيا".