أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن قلقها البالغ حيال تصاعد وثيرة خطاب التحريض على العنف والكراهية والتلويح باثارة العنف.
 ودعت اللجنة، كافة الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي شكل من أشكال التصعيد والامتناع عن إتخاذ أي إجراءات أو القيام بأي ممارسات ما من شأنها المساس بالأمن والسلم الاجتماعي وتقويض الأمن والاستقرار وتعميق حالة الاستقضاب والانقسامات السياسي والإجتماعي.
وأضافت أن هذا الخطاب من شأنه أن يُهدد بنسف إتفاق وقف إطلاق وحالة الإستقرار الأمنى الهش، وستكون له آثار وتداعيات جد خطيرة وسلبية على الوضع الإنساني للمدنيين ،وكما تُحمل اللجنة، كافة الأطراف المعنية المسؤولية القانونية الكاملة حيال أي خطوات تصعيديه ما من شأنها أن تُؤثر على أمن وسلامة وحياة المواطنين أو المساس بالأمن والسلم الإجتماعي وتقويض جهود تحقيق السلام والاستقرار .