رحبت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان ،بإعلان حالة الطوارئ في مدينة بنغازي لمدة ثلاث أشهر وإطلاق خطة أمنية جديدة ،معتبرة هذه الخطوة صحيحة من قبل وزارة الداخلية لحماية امن وسلامة كل سكان مدينة بنغازي والقادمين إليها .
وقالت المنظمة في بيان توصلت بوابة افريقيا الاخبارية على نسخة منه ،ان هذا الإجراء قد تأخر وكان من المفترض إعلانه بعد تحرير بنغازي ،حيث إن الاختراقات الأمنية والجرائم الجنائية وتعطل مشاريع إعادة أعمار بنغازي ، وتكس القمامة بشكل غير طبيعي ونقص السيولة النقدية في المصارف ، وانتشار عديد الظواهر مثل التسول والبناء العشوائي ، والثراء الفاحش وانتشار بناء القصور والعزب والاستراحات بكل منطق بنغازي بشكل غير قانوني ، وغلاء الأسعار ، وأكوم الركام المهدم في الصابري وقنفودة والليتي وغيرها من المناطق التي كان يتخذها الإرهابيون أوكارا لهم .
و طالبت المنظمة من وزارة الداخلية والجهات الأمنية مضاعفة الجهد من اجل القضاء علي الجريمة ، وإحالة كل المخالفين إلي السلطات القضائية ، وإيقاف البناء العشوائي وتتبع ظواهر الفساد والثراء الفاحش والاستراحات والتسول بالطرقات العامة ، ووضع حلول دائمة لظاهرة القمامة.
كما دعت حكومة الوفاق الوطني والحكومة الليبية المؤقتة الوفاء بالتزاماتها تجاه إعادة أعمار مدينة بنغازي ،كما طالبت من كل الجهات دعم مشاريع التنمية والأعمار داخل المدينة ،مشيرة أن انتشار الجريمة والفساد الإداري والمالي ، وتعطل الخدمات هو ما يمس حقوق المواطن وكرامته ، وبدخل في إطار حقوق الإنسان الأساسية حيث ( لاحياه ولا تنمية بدون امن وتطبيق القانون ) .