سلطت الجمعية الليبية للفنون التشكيلية الضوء على الآثار السلبية الناتجة عن قرار جمعية الدعوة الإسلامية هدم دار الفنون.
وقالت الجمعية في تدوينة لها بموقع "فيسبوك" بعنوان "هدم الفن.. هدم الثقافة" جمعية الدعوة الإسلامية قررت هدم دار الفنون وهي صرح الفنون والثقافة والمؤسسة العريقة التى شهدت أروع المعارض الفنية لكثير من رواد الفن التشكيلى بالإضافة للنشاطات الثقافية من أمسيات شعرية وندوات فكرية".
وأضافت الجمعية أن دار الفنون منارة شاهقة "قررت جمعية الدعوة الإسلامية طمسها وردمها وبناء مجمع تجارى مكانها" مضيفة "الدار التى حرصت منذ تأسيسها على تقديم الفن التشكيلي والأدب والموسيقى والسينما والمسرح والتعاون الدائم مع المجتمع المدني والتى أثبتت أن العمل الجماعي يبقى ويتقدم بالرغم من غياب الدعم من الحكومات"
وأردفت الجمعية "فى الوقت الذى تدعم الدول وتساهم وتفخر بعراقة وتاريخ مؤسساتها الثقافية وتدعمها لأنها الواجهة الحضارية النقية القادرة على التواجد في جميع المحافل الدولية نجدهم فى بلادنا يقفلون صالات العرض والمسارح ودور الكتب حتى وصل الأمر إلى التفكير في هدم دار الفنون العريقة المؤسسة التى ظلت ولعقود طويلة البراح الآمن لكل المبدعين فى شتى مجالات الثقافة والفنون وحلقة وصل بين الأجيال ومركز لنقل المعرفة للشباب والتعريف بهم محليا ودوليا".