تعتزم مفوضية إنسانية، تابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي، إشراك مسلمين ومسيحيين بأفريقيا الوسطى في مشاريع مشتركة، للمساهمة في توحيدهم، وفق تصريحات "فؤاد علي المزنعي"، رئيس وفد المفوضية، الذي يزور بانغي حاليا، لوكالة الأناضول.
وقال "المزنعي"، الذي بدأ أمس الجمعة زيارته إلى بانغي، على رأس مفوضية لمنظمة المؤتمر الاسلامي، إنّ "الهدف من حضورنا اليوم في أفريقيا الوسطى هو المساهمة في إحلال السلام، والوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي بين المسلمين والمسيحيين".
وأوضح قائلا "وضعنا ميزانية مقدّرة بخمسة ملايين دولار لتمويل عدة مشاريع صغرى تعنى بالمساعدة الإنسانية في مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي وتوزيع الخيام"، قبل أن يتابع "نحن عازمون على العمل بفعالية على مقاليد السلام والوحدة والتماسك الاجتماعي، وخاصة على المشاريع التي تنطوي بالضرورة على مشاركة المسيحيين والمسلمين على حد سواء في تنفيذها والاستفادة من عائداتها".
وضرب رئيس مفوّضية المؤتمر الاسلامي مثلا على ذلك بالقول إنه "سيتم تشكيل فرق كرة القدم من المسلمين والمسيحيين، وليس فريقا مسلما في مواجهة فريق مسيحي".
ولدى وصوله بانغي، توجّه الوفد إلى مخيم اللاجئين من المسلمين بمسجد بانغي المركزي في حي "الكيلومتر 5" بالدائرة الثالثة من العاصمة.
وتضم مفوضية منظمة المؤتمر الاسلامي إلى بانغي 12 فردا من بينهم ممثّلين عن البنك الاسلامي للتنمية، وصندوق التعاون الاسلامي، إضافة إلى ممثلين عن منظمة المساعدات الانسانية التركية (غير حكومية) والهلال الأحمر التركي، ومنظمة الإغاثة الإسلامية الدولية، تحت إشراف السفير "فؤاد علي المزنعي".
ومن المنتظر أن تنتهي مهمة المفوضية الاثنين المقبل.