أعلنت الحكومة المؤقتة انتهاء العمليات العسكرية في مدينة درنة بالشرق الليبي وتطهيرها كاملة من الإرهاب.
وقالت الحكومة المؤقتة في بيان لها إنها "تبارك انتهاء العمليات العسكرية في مدينة درنة وتطهيرها كاملة من الإرهاب كما تبارك هذا الانتصار المؤزر الذي بفضل الله تم من خلاله إنهاء جماعات الإرهاب والتطرف بكافة أفكارهم وصنوفهم من مناطق شرق البلاد".
وحيت الحكومة "صمود أهالي درنة، وباركت لهم عودة مدينتهم إلى أحضان الوطن" مؤكدة أنها لن تتوانى عن "تقديم الخدمة لهم.. لتدور عجلة الحياة في هذه المدينة التي كانت مختطفة من قبل الإرهاب وكان يعيث فيها فسادا على مرأى ومسمع الجميع".
وأكدت الحكومة أنها وقفت إلى جانب الجيش وسخرت كافة إمكانياتها لخدمته منذ إعلانها صراحة عن الجماعات الإرهابية في بيان غات وحتى إعلان تحرير درنة، مشيرة إلى أن الليبيين وقفوا على قلب رجل واحد لمقاتلة الإرهاب وأعوانه، وستستمر في حربها له حتى تتحرر البلد كافة من قبضته.
وثمنت الحكومة انتصارات الجيش في الجنوب مؤكدة أنها تعمل على إيصال كافة الخدمات للمواطنين هناك والذين عانوا الأمرين من سوء الخدمات وانعدام الأمن.