أعرب رئيس مجلس أعيان ليبيا محمد المبشر، عن تمنياته لأي جسم اجتماعي ليبي يتم تشكيله بأن يكون معول بناء ومحافظاً على النسيج الاجتماعي وداعم للسلام والخير في ليبيا. 

وقال المبشر، في رسالة خص بوابة إفريقيا بنسخة منها، "لم ننتقد أي جسم اجتماعي جديد شكل أو تشكل من شيوخ القبائل والمدن في أي مرحلة من مراحل بلادنا التي في غالبها غير مستقرة، والذي عمل فيه مجلس أعيان ليبيا للمصالحة دائما على حقن الدماء والوساطة وتقليل الضحايا في غالب ربوع ليبيا ، ونحترم أي وجهة نظر مخالفة لوجهة نظرنا في الدور الاجتماعي. وأشكر كل من تواصل معنا بخصوص الحراك الاجتماعي الحاصل هذه الأيام في ترهونه والزاوية وبني وليد واين نحن من هذا. ونقول نحن لا ننازع أحد ولا نزاحم أحد على أي دور اجتماعي، لأننا ببساطة رجال مصالحة ووسطاء في النزاعات ودعاة سلام ولا أقل من ذلك. وثانيًا لسنا قضاة لنحكم بين الناس بحكم مقترن بمعطيات ودلائل فلا يطلب من الوسطاء قول قناعاتهم أثناء الأزمات على العلن حتى لا يتهم في نزاهته، وحتى لا ينقص من الدور الاجتماعي كآخر حصن يلجاء له الجميع ليكون فيصل بينهم وحافظ عن الوطن وبنائه بدون تمييز أو إقصاء"، بحسب تعبيره. 

وتابع المبشر، "ثالثًا ليس ذنبنا ان أبناء بلادنا ارتضوا وسطاء دوليين لا من دينهم ولا وطنهم واتهموا أبناء بلادهم وطعنوا في وسطاء منهم وصنفوهم وفق الهوى، وهم أدرى بحالهم وأخوف عليهم وعلى وطنهم جميعا، لكن مزمار الحي لا يطرب. ثالثًا؛ نتمنى لأي جسم اجتماعي يتشكل بأي عدد أن يكون معول بناء ومحافظاً على النسيج الاجتماعي وداعم للسلام والخير في ليبيا ولا غير ذلك. رابعًا نحن جزء من هذا الوطن وهذا المجتمع ولدينا أهل وأصدقاء في كل ليبيا لا نتمنى لهم الا كل خير،  وكل واحد من الليبيين له خياراته وهو حر في اتباعها. ولا أحد يستطيع أن يمثل أحد في وضع البلاد الحالي وأهل مكه ادرى بشعابها"، على حد قوله.